يدعم الانفتاح في مجالي التعاون والابتكار، واستكشاف المواهب والمهارات اللازمة لتوفير حلول قابلة للتطوير لتحديات قطاع التعليم.
تم تطوير مفهوم المركز من قبل “مجموعة جيمس التعليمية” استجابة لرؤية قيادتنا الحكيمة الرامية إلى تحقيق الابتكار والتنافسية.
يهدف إلى توجيه رواد الأعمال، ودعم خطط أعمالهم والمساعدة في تحويلها إلى عروض مميزة، وقيادة مسيرة الابتكار.
سيتم بناء المركز وفق الركائز الأساسية الأربعة الواردة أدناه والتي يلعب كل منها دوراً محورياً في تعزيز وتمكين الابتكار.
تكريم ورعاية واحتضان الأفكار والأفراد ذوي الكفاءات العالية.
نسبة الشباب الخليجي الذي يطمح إلى تحقيق التميز الفكري والتكنولوجي في بلاده، ويأمل من حكوماته تشجيع برامج الريادة الشبابية
نسبة الشباب الخليجي الذي يصنف رغبته بإقامة مشاريعه الخاصة بين أهم 3 أولويات/ طموحات في حياته
يجب على الدول الخليجية الابتكار في مجالي التكنولوجيا وممارسات التعليم للتغلب على تحديات التعليم، وتحقيق التميز والمعايير الرفيعة، وحفز النمو الاقتصادي والاجتماعي في آنٍ معاً. كما ينبغي إشراك المواهب الريادية ممن يتحلون بروح الشباب لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية ورفد مسيرة الإبداعات المتواصلة في مجالي التعليم والتكنولوجيا بغية توفير نظام تعليمي جيد واسع النطاق ومعقول التكاليف، وتعزيز فرص التعاون والوصول التي يوفرها.
يهدف “مركز الابتكار العربي للتعليم” وركائزه الأربع إلى إيضاح أهداف وجهود قطاع الابتكار، وتشجيع ودعم عملية إعادة التفكير ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالمي.
مكان وأكاديمية الابتكار
- تشجيع المراجعة المستمرة للأفكار البحثية لقياس مدى جدواها ولية تطويرها اجتماعياً وتجارياً.
- تعتبر جميع مدارس وطلبة ومعلمي “مجموعة جيمس التعليمية” مبتكرين مشتركين محتملين.
- توفير أفكار قيمة واتباع سياسة التعليم التكراري لتعزيز جدوى المفاهيم المطروحة.
بحوث الابتكار
- البحث والتجريب بوسائل مبتكرة لتطوير أفضل الممارسات العالمية.
- استنباط الأفكار والحلول القابلة للتطوير بغية إتاحة التعليم للجميع في أي مكان وزمان وبجميع الوسائل الممكنة.
- التواصل مع عامة الناس وتوجيه الباحثين في مجالات مختلفة لاستيعاب احتياجات المستخدم النهائي، ومشاركة نتائج الجهود البحثية مع الجميع.
اختبار ونمذجة الابتكار
- تشجيع المراجعة المستمرة للأفكار البحثية لقياس مدى جدواها ولية تطويرها اجتماعياً وتجارياً.
- تعتبر جميع مدارس وطلبة ومعلمي “مجموعة جيمس التعليمية” مبتكرين مشتركين محتملين.
- توفير أفكار قيمة واتباع سياسة التعليم التكراري لتعزيز جدوى المفاهيم المطروحة.
احتضان الابتكار
- تعزيز التفكير التصوري وتطوير الأفكار عبر مزيج من وسائل الدعم المالي والتوجيهي والتدريبي لمواجهة تحديات قطاع التعليم، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، والخروج بأفكار من شأنها أن تحقق مصالح استراتيجية مشتركة.
- برنامج Next EdVenture Accelerator: يهدف إلى استقطاب وتكريم وتوجيه المشاريع الناشئة التي تقدم حلول مجدية، وذلك عبر خوض عملية تنافسية لتطبيقها. ويتولى البرنامج تمويل الاستثمارات الأولية بمبالغ تتراوح بين 10 – 50 ألف دولار أمريكي مقابل الحصول على 5 – 10% من أسهمها، وتوفير الدعم التشغيلي والتوجيه محدود الوقت.
- جائزة التحدي العالمي للتعليم من “جيمس”: إطلاق مسابقات تعليمية مدروسة ومحددة وشاملة، وتوفير حوافز مالية ومعنوية مناسبة، وتكريم الفرق التي تنجح أولاً أو تتمكن بالشكل الأكثر فاعلية من تلبية احتياجات الاختبار المحدد لها، وتوفير قفزات نوعية في فهم مسألة التعليم.
- ممولو التعليم في مركز الابتكار العربي للتعليم: شبكة من رواد الأعمال الأثرياء الذين يستثمرون في المشاريع الناشئة المشاركة والأنشطة التي يطلقها “مركز الابتكار العربي للتعليم”.
ماذا؟
مع احتمال اكتفاء القطاع العام من الموظفين، ينبغي توفير فرص ريادة الأعمال أمام الشباب لضمان النمو المستدام لدولة الأمارات العربية المتحدة.
اختبرت نسبة كبيرة من الشباب الإماراتي ثقافات مختلفة وأفكار ديناميكية متنوعة.
مة توجه مشجع يكشف رغبة الشباب الإمارتي اليوم لأن يكونوا من صناع القرار وقادة التغيير.
هذا يوفر للمنطقة فرصا مذهلة لرفد نموها الاقتصادي، وتنويع اقتصادها، وتعزيز مواردها البشرية.
علينا بذل المزيد من الجهود لنكون في مصاف أهم الدول المبدعة في العالم
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبة
متدنية على مؤشر”النشاط الريدي الإجمالي
في المراحل المبكرة” (TEA) مقارنة مع
مقارنة مع نظيراتها من الدول المتقدمة.
مؤشر (TEA) يشير إلى النسبة المئوية لعدد السكان البالغين ممن يطمحون إلى بدء عمل تجاري أو مشروع جديد خلال الاثني عشر شهرآ المقبلة من حياتهم.
أين؟
يسعى “مركز الابتكار العربي للتعليم” مبدئياً إلى ترسيخ مكانته كـ “منصة للتعلم المدمج” في “واحة دبي للسيليكون”. ويقوم تصميم المركز بشكل رئيسي على المبادئ التالية:
التعلم غير التسلسلي – بالرغم من تقديم أدوات التعليم التقليدية للمعلومات بأسلوب تسلسلي متأنّ، إلا أن طلاب اليوم هم أكثر راحة في التعامل مع الأقسام المتداخلة للنقاشات الإلكترونية والقيام بالأنشطة التعليمية الموازية التي قد تشتمل على مختلف أنواع الوسائط المتعددة والأجهزة الذكية والمجتمعات الإلكترونية. ويمكن تعزيز هذه النقاشات الإلكترونية عبر النماذج والبيئات التي يتم استحداثها.
مؤلفو المحتوى – تتيح “منصة التعلم المدمج” للطلاب بناء المحتوى التعليمي عوضاً عن تلقيه، أي أنها تمكنهم من أن يصبحوا مؤلفين فعليين لهذا المحتوى الذي قد يتضمن وثائق فيديو، أو مدونات عبر الإنترنت، أو غيرها من أنماط التعبير الرقمية.
الصفوف الدراسية ليست الفضاء الوحيد للتعلم – بالرغم من أن الصفوف الدراسية تعتبر إحدى فضاءات التعلم الرئيسية، إلا أن “منصة التعلم المدمج” تتيح آفاقاً واسعة للتعلم خارج إطار الصفوف الدراسية التقليدية.
التفاعل الاجتماعي – يتعاظم دور التفاعل الاجتماعي للطلاب مع أقرانهم في حفز عملية التعلم. وانطلاقاً من ذلك، تدعم “منصة التعلم المدمج” هذا التحول في أصول التدريس والذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية عبر الاستفادة من إمكانات العمل الجماعي والتعلّم التعاوني.
التكنولوجيا – ندرك جميعاً أن طلابنا أصبحوا يعتمدون على التكنولوجيا الرقمية بالفطرة، وأنها باتت تشكل مكوناً طبيعياً من مكونات حياتهم. ولذلك، توفر أنواع التكنولوجيا التي تقدمها “منصة التعلم المدمج” الأدوات التي اعتاد الطلاب على استخدامها.
“مركز الابتكار العربي للتعليم” من “جيمس للتعليم”